وفوجئ مسؤولو الشركة بتوصلهم بدفاتر لتذاكر المباريات، منقوصة من عدد كبير من التذاكر، وهو الإجراء الذي لم يعهده مسؤولو الشركة، خاصة أنهم دأبوا على التوصل بدفاتر التذاكر لتوزيعها على مستشهري الفريق، دون وقوع أي مشكل.
واختار سنيني اقتطاع عدد كبير من التذاكر من الدفاتر المخصصة لشركة "TSM"، دون مبرر، الأمر الذي أغضب مسؤولي الشركة، ودفعهم إلى الاحتجاج على مسؤولي الرجاء.
وعبر منخرطو وموظفو الرجاء عن استيائهم العميق من تصرف سنيني، الذي أقدم على أخذ جميع دعوات مباراة الرجاء وزاناكو، ووضعها في سيارته، رغم أنه لا يملك أية صفة، وليس منخرطا بالفريق في الموسم الحالي، حتى يتصرف في الدعوات، كما أن محمد أوزال، رئيس الرجاء، حسب مقربين منه، لم يطلب منه ذلك، علما أن الدعوات كانت توزع مباشرة من إدارة الرجاء، ولم يكن يسمح لأي مسير أو موظف بإخراجها من إدارة النادي.
وقرر سنيني عدم الاعتماد على اللائحة التي حددها المكتب المسير السابق برئاسة حسبان، للأشخاص والجهات التي تستفيد من دعوات مباريات الفريق الأخضر، واختار توزيعها بطريقته الخاصة.