ورغم توصل لجنة الرخص والمصادقة على العقود بوثيقة من وكيل أعمال اللاعب تؤكد توفره على 15 مباراة دولية في 3 سنوات الأخيرة، إلى أن الشكوك التي تحوم حول حقيقتها، دفعت الجامعة إلى اتخاذ قرار مراسلة الاتحاد النيجري، خوفا من تكرار سيناريو اللاعب الودادي السابق شيكيتارا.
وسيكون جواب الاتحاد النيجيري حاسما في وضعية اللاعب مع الوداد، علما أن الجامعة أهلت النجم السابق للرجاء، ومنحته رخصة اللعب.
ويعتبر الإجراء التي ستقوم به الجامعة متأخرا، إذ كان عليها اللجوء إلى هذا الإجراء قبل المصادقة على عقد اللاعب ومنحة رخصة اللعب رفقة فريقه، الذي يعتبر من الأندية الاحترافية الخمسة التي سمحت لها الجامعة بالتعاقد مع لاعبين جدد دون مطالبته بتقديم ضمانات مالية، نظرا لوضيعة المالية المريحة وعدم توفره على ملفات نزاعات في الجامعة.