وفوجئ المكتب المسير للرجاء بعد لجوئه إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم بأن الفريق الإيطالي قد أرسل جزاء من مبلغ الصفقة في 2 من غشت الماضي في الحساب البنكي الذي سلمه له الرجاء على عهد الرئيس السابق سعيد حسبان، الأمر الذي وضع مسيري الرجاء في موقف حرج، دفعهم إلى التفكير في طريقة للاعتذار إلى الطرفين.
وكان حسبان قد انتدب محاميا برازيليا لوضع شكاية ضد فريق جنوى، بسبب عدم التزام الأخير بتواريخ الأداء المحددة في العقد الذي وقعه الفريق الإيطالي مع الرجاء، وبعدما حاول المكتب المسير الحالي متابعة المسطرة لإلزام جنوى بالأداء فوجئ بأن الأخير بعث بالجزء الثاني من الشطر الأول من الصفقة.