ودخل أوزال على خط المفاوضات، بسبب عجز المكتب المسير عن حسم الصفقة، خاصة في ظل المطالب المالية للاعب، ووكيله، سيما أن مسؤولي الرجاء ليست لديهم علاقات سابقة مع الوكيل المذكور، بخلاف أوزال الذي يملك تجربة كبيرة في التسيير.
ورغم تعثر المفاوضات وعجز الرجاء عن توفير المبلغ المالي الذي يشترطه جبران للتوقيع للخضر، إلا أن مسؤولي الرجاء يواصلون البحث عن حل للتعاقد مع اللاعب، علما أنه توصل إلى اتفاق مع مسؤولي الوداد، وينتظر أن يوقع عقده بداية الأسبوع الذي نستقبله.
ويحاول الرجاء انقاذ ماء وجهه بالتعاقد مع جبران، خاصة في ظل الغضب الجماهيري الكبير، ومطالبة مسؤولي الفريق بضرورة التوقيع على صفقات جديدة، في ظل الخصاص الذي يعاني منه الفريق في عدد من المراكز، في الوقت الذي يسعى فيه الفريق إلى المنافسة على أكثر من واجهة.