ولم تعرف المباراة المذكورة محاولات عديدة من الفريقين، حيث ضغط النادي الأخضر طيلة أطوار المواجهة غير أنه لم يشكل خطورة كبيرة إلا في محاولات قليلة، بينما إعتمد القرش المسفيوي على الهجمات المرتدة.
وكانت أخطر محاولة للنسور الخضر عن طريق المهاجم محسن ياجور في الدقيقة 79 غير أن تسديدة هذا الأخير عرفت تدخل حارس مرمى النادي المسفيوي مجيد مختار، في حين شهدت مباشرة بعدها أخطر فرصة للقرش المسفيوي عن طريق كوفي بوا غير أن أنس الزنيتي حارس الرجاء تصدى لها ببراعة.
وسجل الهدف الوحيد للرجاء سفيان رحيمي في الدقيقة الأخيرة من عمر المباراة.
وبهذه نتيجة رفع الفريق الأخضر رصيده إلى النقطة 28 في المركز الثاني مع مباراتين مؤجلتين، في حين تجمد رصيد نادي أولمبيك أسفي عند النقطة 24 في المرتبة التاسعة.