وخيب المدرب الفرنسي آمال الرجاويين، إذ في الوقت الذي كان فيه المكتب المسير يعول على خدماته للتحقيق نتائج أفضل مما حققه الاسباني كارلوس غاريدو، قاد الرجاء إلى حصد النتائج السلبية وهزائم ثقيلة، لم يتعرض لها الرجاء منذ فترات طويلة، كان أبرزها الهزيمة المذلة أمام بركان بأربعة أهداف، وهزيمة اليوم أمام خريبكة بثلاثة أهداف، بالإضافة إلى الهزيمة في الكلاسيكو أمام الجيش بهدفين لواحد.
وتعادل المدرب الفرنسي في ثلاث مباريات أمام كل من حسنية أكادير، وأوتوديو، بكأس الكاف، الأمر الذي عقد مهمة الفريق الأخضر بمجموعته الأولى، إذ يحتل الخضر المركز الأخير، بثلاث نقاط، بينما بركان يتصدر بثمان نقاط، وضيع الرجاء فرصة المنافسة على صدارة المجموعة الأولى، ويلعب حاليا لتفادي الإقصاء، علما أنه حامل لقب النسخة الماضية.
وكان التعادل الثالث للرجاء بطعم الهزيمة أمام يوسفية برشيد بعدما كان الفريق الأخضر متقدما بميدانه بهدفين لصفر، قبل أن تتلقى شباكه 3 أهداف دفعة واحدة، وأنقذ ناناح الخضر من الهزيمة بهدف التعادل في الوقت بدل الضائع.
ولم يحقق المدرب الفرنسي سوى انتصارين الأول أمام نجم الساحل بتونس، والثاني أمام أولمبيك آسفي في الوقت بذل الضائع، من ضربة خطأ علما أن الرجاء قدم مستوى متواضع، وكاد أن يتعادل.
وأصبحت الأزمة تطوق الرجاء من كل جانب إذ تنضاف الأزمة المالية التي يعاني منها الفريق بسبب ابتعاده عن ملعب مركب محمد الخامس، وضعف مداخيل الجماهير، إلى أزمة النتائج، والهجمات التي يتعرض لها حاليا المكتب المسير للرجاء، واللاعبين، وكذلك فتحي جمال، باعتباره المسؤول الأول عن التعاقدات التي لم تقدم أية إضافة للفريق.
