وكشف مصدر مسؤول، أنه في الوقت الذي يسارع فيه المكتب المسير للمغرب التطواني الزمن لتدبير 150 ألف دولار التي قضت بها محكمة التحكيم الرياضي لفائدة فريق لافال في قضية عدنان بوموس، فإنها تفاجأت بتوصلها بإشعار من المفوض القضائي بخصوص 700 مليون سنتيم، خصوصا وأن الفريق يعاني من أزمة مادية خانقة، تسببت فيها كثرة النزاعات، والتي تكلف مسؤولي الفريق بسدادها، علما أن غالبيته يرجع إلى عهد الرئيس السابق أبرون.
وأوضح المصدر ذاته، أن المكتب المسير للمغرب التطواني مازال لم يتخذ أي قرار أو خطوة بخصوص قضية الدين الجديد، بسبب انشغاله بمباراة السبت المقبل ضد الفتح الرباطي، والتي يتعين عليه الانتصار خلالها للهروب من المناطق المؤدية إلى القسم الثاني.
وكان عهد عبد المالك أبرون قد شهد أزمة مالية، ونزاعات كثيرة مع عدد من اللاعبين وكذلك أطر تقنية أبرزها المدرب الاسباني لوبيرا، الذي لجأ إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم للحصول على مستحقاته.