ودخل أعضاء المكتب المسير في نقاش حاد وخلاف مع المسير المذكور، خاصة أنه وجه الاتهامات نفسها لعدد من اللاعبين، في محاولة منه للضغط عليهم للابتعاد عن وسائل الإعلام، كما أجرى استنطاقات مع عدد من موظفي النادي، قصد معرفة طريقة تسريب الأخبار.
وعبر مسيرو الرجاء عن امتعاضهم واستيائهم من المسير المذكور، مؤكدين أنه هو أول من يسرب الأخبار لأصدقائه المنخرطين، الذين ساندوه لعضوية المكتب المسير، ولإبعاد التهمة عليه، يحاول توجيه اتهامات إلى أعضاء المكتب المسير.
وكان موظفو الرجاء قد عبروا عن استيائهم العميق من استنطاقات المسير المذكور، والاتهامات التي يوجهها إليهم، مستغربين من إصراره على إحداث ضجة بالفريق، بدل التركيز على مهامه الموكولة إليه من قبل جواد الزيات، رئيس النادي.
وكان المسير المذكور قد ربط اتصالات أيضا ببعض المسيرين في أندية أخرى يحتج عليهم بسبب تسريب أخبار مفاوضات الرجاء مع أنديتهم للتعاقد مع لاعبين جدد، ما أثار سخرية المسيرين منه، مستائينمن اللتطاول عليهم، وتجاوز حدود ما تسمح به الأعراف الرياضية بين المسرين.
ويتوقع أن يغادر المسير المذكور منصبه، بسبب خلافاته مع أعضاء المكتب المسير، خاصة أنهم احتجوا عليه بشدة، ورفضوا طريقته في التعامل معهم، علما أنه سبق أن تسبب في مشاكل للنادي أهمها الرسالة التي أثارت ضجة كبيرة، وحملت اتهامات إلى منصف أبيض، وعابيد العراقي، ونور الدين بلعوباد، وسعيد حسبان، بخصوص توصل الرجاء بجزء من صفقة انتقال الياميق إلى جنوى الإيطالي، قبل أن يتبين أن الاتهامات باطلة وأن الرسالة أساءت للمكتب المسير للرجاء أكثر من الإساءة إلى الأعضاء الموجهة إليهم.