وعزز الفريق الأخضر خزانته باللقب الثاني في الكأس السوبر بعد الأول عام 2000 كان على حساب أفريكا سبور الايفواري، الذي حققه أشهرا قليلة بعد تتويجه بلقبه الثالث في مسابقة دوري أبطال إفريقيا على حساب الترجي التونسي، بضربات الترجيح بالملعب الأولمبي في المنزه بعد أن تعادلا سلبا ذهابا وإيابا .
وتعد مباراة اليوم أمام الترجي، النهائي الثالث التي يخوضه الرجاء، في منافسات الكأس السوبر الإفريقية بعد عام 1998 عندما خسر أمام النجم الساحلي التونسي بضربات الترجيح في الدار البيضاء.
وحسم الرجاء مباراته الخامسة في تاريخ مواجهته للترجي قارياً، وحقق فوزه الثاني على الفريق التونسي، بعد أن هزمه في الدور النهائي لمسابقة دوري أبطال إفريقيا عام 1999 في تونس العاصمة، علما انه سجلت نتيجة التعادل بينهما في مناسبتين .
وأصبح الرجاء يتقدم على الترجي في عدد الألقاب الإفريقية، بعدما رفع رصيده إلى ثماني ألقاب في الوقت الذي يتوفر الفريق التونسي على 7 ألقاب إفريقية في تاريخه الرياضي.