ويحاول كل طرف منذ ليلة أمس (الاثنين)، حشد الدعم لصالحه ليكون قرار الاتحاد الإفريقي الذي سيحسم في مهزلة وفضيحة رادس، لصالحه، إذ يسعى الوداد لاستصدار قرار يؤيد موقفه ويمنحه حقه إما باعتباره فائزا في المباراة، أو بإعادة المباراة وتجريد الترجي من اللقب، فيما يسعى الطرف التونسي إلى الحصول على قرار يزكي تتويج الترجي باللقب القاري.
ورغم الحضور القوي الذي أصبح للمغرب في الكاف، بضمان عضوية لقجع، وتعيين كاتب عام مغربي، إلا أن البوشماوي، يملك خبرة كبيرة في الكاف، وسبق له أن ترأس لجنة الحكام قبل أن يعين رئيسا للجنة المسابقات، وهي اللجنة المسؤولة عن فضيحة إياب نهائي الوداد والترجي بتونس، كما ظانها حسب القانون هي اللجنة التي أعطت قرارها للحكم غاساما بإنهاء المباراة