وكشف مصدر رجاوي مسؤول، أن المبلغ الذي كان يدين به اللاعب النيجيري للرجاء لم يكن تعدى 20 مليون سنتيم، كان المكتب المسير لسعيد حسبان، سيخصم منها 8 ملايين سنتيم، بسبب العقوبة المالية التي فرضها مسيرو الرجاء على اللاعب، عقابا له على اعتراض حافلة الفريق، وإحداث فوضى في إحدى الحصص التدريبية.

وكان حسبان قد عقد اجتماعا مع أوساغونا، وأخبره بمنحه شيكا بقيمة 12 مليون سنتيم، مع تذاكر السفر لقضاء عطلته الصيفية، غير أنه رفض ذلك وأصر على عدم خصم أي مبلغ من منحته.

وساهم تأخر الرجاء في مراسلة الاتحاد الدولي لإخباره برفض أوساغونا في العودة لتداريب الفريق الأخضر، في رحيل هذا الأخير، علما أنه تعاقد مع فريق بلجيكي، وحصل من الرجاء على ورقة خروجه الدولية عن طريقة نظام الانتقال TMS، دون أن يعترض الرجاء على انتقاله.

ولجأ أوساغونا رغم عدم احترامه للعقد الذي كان يربطه بالرجاء إلى الاتحاد الدولي، وطالب بالحصول على جميع مستحقاته المنصوص عليها في العقد الذي كان يربطه بالرجاء، وتبقى منه حوالي موسمين، مستغلا تأخر الرجاء في صرف مستحقاته المالية العالقة.

وسيكون امام الرجاء فرصة لربح قضيته أمام أوساغونا في 27 من الشهر المقبل، وهو التاريخ الذي حددته محكمة التحكيم الدولي طاس، للحسم في نزاع الطرفين.