وقرر مسيرو آسفي بعد فشلهم في التواصل مع الدميعي، ووصول موعد السفر إلى أكادير، إلى الاستعانة بمفوض قضائي، لتحرير محضر ضد الدميعي، والاستعانة به في حال اللجوء إلى لجنة النزاعات لدى الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم.
ويرجح أن يتجه المكتب المسير لآسفي إلى فرض غرامة مالية ثقيلة على المدرب المسفيوي، رغم تقديمه لاستقالته من منصبه، في الأسبوع الماضي، خاصة أنهم لم يتوصلوا بعد بوثيقة استقالته.
وأغلق الدميعي هاتفه في وجه مسؤولي آسفي ورفض التواصل معهم، كما لم ينجحوا في العثور على مكانه لمعرفة أسباب تقديمه لاستقالته بشكل مفاجئ.
وكان الإطار الوطني قد بعث باستقالته عبر البريد المضمون إلى المكتب المسير لآسفي، علما أنه لحظة مغادرته للفريق، أخبر إداري بالنادي أنه سيقدم استقالته، وأعاد سيارة الفريق، قبل مغادرته إلى مدينة مراكش.