وقرر اللاعب المذكور فسخ عقده من جانب واحد مستغلا عدم توصله بمستحقاته المالية العالقة بذمة الفريق الأخضر، وبعض رواتبه، ليلجأ بعدها إلى لجنة النزاعات بالجامعة الملكية المغربية لكرة القدم.
ورفض علمي فسخ عقده بالتراضي مع الرجاء قبل الحصول على مستحقاته المالية، في الوقت الذي تشبث مسؤولو الفريق بضرورة تنازله عن جزء من المستحقات لصرف الجزء المتبقي.
وسيزيد علمي من حجم ديون الفريق الأخضر بالجامعة، ليكسر بذلك شعار "صفر نزاع"، الذي رفعه المكتب المسير الحالي للرجاء، غير أنه لم ينجح في تطبيقه بسبب النزعات التي تسبب فيها لرفضه أداء مستحقات لاعبه المذكور، علما أنه رفض في وقت سابق صرف مستحقات الكونغولي ليما مابيدي، الذي قرر بدوره اللجوء إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا".
وكان علمي قد انضم إلى الرجاء في مرحلة الانتقالات الصيفية الماضية، غير أنه لم يشارك في مباريات كثيرة، وأصبح خارج حسابات باتريس كارتيرون، الأمر الذي دفع مسؤولي النادي إلى التفكير في فسخ عقده.