وأكد الزيات لرئيس مازيمبي أن مالونغو أدلى بما يفيد أنه لاعب حر، وأنه يتحمل مسؤولية ما صرح به، الأمر الذي دفع الفريق الأخضر إلى التعاقد معه، نافيا أن يكون للرجاء أي نية في خطف اللاعب من فريقه.
بالمقابل، تشبث رئيس تي بي مازيمبي، بأن الفريق يتوفر على وثائق تؤكد أن عقد مالونغو، لا زال ساري المفعول، ولا حق له في التوقيع للرجاء.
واتفق الطرفان على أن يكون الحسم في القضية من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم، إذ في حال حسمت "فيفا" القضية لصالح ما زيمبي سيكون لزاما على الرجاء العودة لفتح باب التفاوض مع هذا الأخير للاستفادة من خدمات اللاعب، علما أن الأخير معرض للعقوبة في حال كان يتوفر على عقد مع فريقه الأصلي، إذ ليس من حقه التوقيع لفريقين في وقت واحد.