وكانت جماهير الوداد الرياضي تعقد الآمال على لاعبيها للتتويج باللقب الفضي، في النسخة الحالية بعدما كانوا قريبين من الفوز به في النسخة الماضية، لولا الإقصاء في دور النصف نهائي من قبل فريق نهضة بركان، الذي توج باللقب لأول مرة في تاريخه، في نسخة خرج فيها غريمه الرجاء أيضا من المربع الذهبي.
وكما غادر الغريمان معا النسخة الماضية من دور النصف، غادرا النسخة الحالية من دور سدس عشر، وتقاسما معا الهزيمة بالميدان، إذ كان الرجاء مفاجأة هذا الدور بالهزيمة المفاجئة أمام فريق نهضة الزمامرة، الصاعد للقسم الأول هذا الموسم، ليتبعه اليوم غريمه الوداد المنهزم بثلاثة أهداف لواحد أمام الجيش الملكي.
وأصبحت منافسات كأس العرش تشكل عقدة كبيرة لفريق الوداد الرياضي، بعدما غاب عن منصة التتويج منذ سنة 2001، فرغم تألقه في السنوات الأخيرة وتتويجه بطلا للدوري الاحترافي، وبطلا لدوري عصبة الأبطال، إلا أن الكأس الفضية رفضت مصالحته، وفرضت على الفريق الأحمر انتظار سنة أخرى للمنافسة من جديد على اللقب.
وضيع الوداد كما غريمه الرجاء أول لقب من الألقاب الأربعة التي ينافسون عليها في الموسم الحالي، ولم يتبق أمامهم إلا المنافسة على لقب الدوري الاحترافي، ودوري عصبة الأبطال، ودوري البطولة العربية للأندية، علما أن المستوى الذي يظهر به الفريقين لا يطمئن جماهيرهما ولا يعطي مؤشرات حول قدرتها الذهاب بعيدا في العصبة والبطولة العربية للأندية.
