وفيما يلي تدوينة بودريقة:
"هو فقط توضيح أو بالأحرى محاولة متواضعة مني لإبداء الرأي بصفتي منخرطا بنادي الرجاء الرياضي لا بصفتي كرئيس سابق للنادي.
كثر القيل و القال و تنامت الاتهامات لشخصي من أطراف بعض الأصوات المبحوحة و بعض الأقلام المدفوعة في ظل زوبعة النقاش الغير المؤطر و الغير المؤسس حول مشروع الشركة الرياضية ، و أريد في هدا الصدد توضيح ما يلي :
1 لدي قناعة راسخة ان الشركة الرياضية هي ضرورة قانونية و حتمية للإقلاع بالتسيير الرياضي إلى مستوى متقدم يرتكز على الشفافية في التدبير و على التزامات متبادلة للأطراف المتداخلة و الوضوح البرنامجي الكافي للقطع مع محدودية الفعل الجمعوي و ان كان سقف طموحاته و تطلعاته لا محدود .
2 اعتقد ان المرور للشركة يقتضي فتاح نقاش بين أوسع الرجاويين و المنخرطيين من اجل فهم المشروع و محاولة ملاءمته لنادي من حجم الرجاء و خصوصياته و هو ما كان مغيب.
3 للسبب الأخير عبرت على تحفظي على التسريع بتمرير المشروع دون شرحه للجماهير ،و في هدا الصدد قدمت ملتمسا للرؤساء السابقين للتأني و أخد الوقت الكافي لدراسة المشروع .
4 اعتقد أن محطة الجمع العام القادم غير قادرة موضوعيا عن استيعاب كل النقاش و كل التفاصيل حول مشروع الشركة الرياضية ، ووجب المرور بورشات و ندوات داخلية من أجل النقاش الجماعي.
و أخيرا، لمن يريد الاصطياد في الماء العكر ، فلا مشكل لدي مع أعضاء المكتب المسير و رئيسه جواد الزيات ، أردت فقط توجيه النقاش في سكته الحقيقية دفاعا عن هوية النادي خشية من إعادة تكرار تجربة نادي اتحاد العاصمة و بيراميد المصري .
ليس هو بالمنظور العصبوي الضيق ، هي وجهة نظر و قناعة أريد مشاركتها للعموم .
و حب الرجاء من وراء القصد .
عاش الرجاء اليوم و غدا".