وحاول الرجاء الضغط على غريمه الوداد منذ بداية المباراة لتسجيل أهداف باعتباره الفريق المستقبل غير أنه تلقى هدف مفاجئ من خطئ دفاعي، مكن أيوب الكعبي من خطف الكرة من مدافعي الرجاء ووضعها أمام إسماعيل الحداد الذي سجل الهدف الأول.
وواصل الرجاء ضغطه بعد الهدف بحثا عن التعادل، معتمدا على كرات طويلة برأس المهاجم مالونغو، فيما ركز الوداد على الهجومات المضادة معتمدا على سرعة الحداد، وتوغلات أيوب الكعبي، الأخير كاد أن يسجل الهدف الثاني في المباراة لولا تدخل دفاع الرجاء، بعدما تجاوز بانون، وراوغ الزنيتي، قبل أن يتدخل شاكير لإبعاد الكرة إلى الزاوية.
ودخل الرجاء الشوط الثاني بعزيمة قوية من أجل إدراك التعادل، خاصة بعد دخول محسن متولي، قائد الفريق، إذ حاول لاعبو الرجاء الاعتماد على الجهة اليمنى حيث يوجد العميد الرجاوي من أجل بلوغ مرمى التكناوتي.
ونجح فابريس نغوما في إدارك التعادل للرجاء في بداية الشوط الثاني، من تسديد قوية استقرت في الزاية التسعين لرضى التكناوتي، ليواصل الخضر ضغطهم على دفاع الوداد بحثا عن هدف آخر.
وكان مالونغو أن يسجل هدف جميل بضربة رأسية، تصدى لها التكناوتي بطريقة رائعة، وحال دون تلقي مرمى هدف ثاني، ليضمن لفريقه تعادلا مهما، في انتظار مباراة الإياب بين الفريقين.
وبالموازة مع تألق الرجاء والوداد على أرضية الملعب أبدعت جماهير الفريقين من جديد في المدرجات من خلال تشجيعاتها المتواصلة طيلة المباراة، ورفعهما لتيفوات ثلاثية الأبعاد، أبهرت الجميع خاصة من جانب جماهير الوداد، التي رفعت تيفو في بداية المباراة، وآخر مع بداية الشوط الثاني نالا إعجاب الجميع.
