وأوضحت مصادر ودادية موثوقة، أن الناصيري اشترط على أشامي ضرورة أداء رواتب 3 أشهر للوداد في حال قرر تقديم استقالته من منصبه، بينما يكتفي الفريق الأحمر بمنحه راتب شهر واحد، في حال قرر الوداد إقالته.
وأبدى أشامي استغرابه من البند المذكور، والذي كان سببا في رفضه الاستمرار في منصبه، إلى جانب رفضه راتب 35 ألف درهم، علما أن الوداد اعتبر مصاريف الكراء متضمنة في الراتب الشهري.
وغادر أشامي منصبه، ليعوضه فؤاد الصحابي الذي دخل في خلاف مع المدرب الودادي زوران، الأمر الذي دفع بالأخير إلى المطالبة بإبعاده من الطاقم التقني، وينتظر أن يتولى مهمة مستشار تقني للرئيس الودادي.