وطلب سفري من سلامي، والمكتب المسير السماح له بالبقاء في المغرب، بسبب ظروفه العائلية، التي تحول دون سفره إلى الجزائر، حيث تنتظر الرجاء مبارتين قويتين أمام كل من مولودية الجزائر، برسم البطولة العربية، شبيبة القبائل، برسم دوري عصبة الأبطال.
وكان منتظرا أن يرافق سفري بعثة الفريق اليوم الخميس إلى الجزائر لمواصلة الاستعدادات للمبارتين المقرر إجراؤهما في 4 و10 من الشهر الجاري بالجزائر.
ويعول سلامي كثيرا على خدمات مساعديه يوسف سفري، وهشام أبوشروان، لتقديم عمل كبير بالرجاء، من أجل إعداد اللاعبين بدنيا، وتقنيا لمواصلة تحقيق النتائج الإيجابية، التي حصدها الفريق في المباريات المهمة، في دوري عصبة الأبطال، والبطولة العربية، وكذلك الدوري الاحترافي، بغض النظر عن الهزيمة في المباراة الأخيرة أمام الفتح الرباطي.
وتجمع سلامي علاقة كبيرة بسفري، إذ كان قد اختاره للاشتغال معه مدربا مساعدا في الدفاع الحسني الجديدي، قبل أن يقرر ضمه إلى طاقمه بالرجاء، مع الإبقاء على أبوشروان الذي كان يشغل منصب مدرب مساعد أيضا لباتريس كارتيرون.
وسبق لسفري أن شغل منصب مدرب مساعد بالرجاء، رفقة غاريدو، وباتريس كارتيرون، وقد استقالته، ورفض كل محاولات إقناعه بالتراجع عن قرار رحيله، قبل أ ن يوافق على العودة إلى منصبه، بعد تعاقد الرجاء مع جمال سلامي، الأمر الذي يؤكد العلاقة الكبيرة التي تجمع بين الطرفين.
