وأوضحت مصادر مسؤولة بالرجاء، أن اتهامات يوجهها أعضاء من المكتب المسير والمنخرطين، للوكيل بمحاولة استغلال علاقته بعدد من لاعبي الرجاء من أجل توجيههم للدخول في مشادات مع الطاقم التقني للفريق، أو الاحتجاج على المكتب المسير للمطالبة بالحصول على مستحقاتهم المالية العالقة بذمة الفريق.

وأضافت مصادر le360 سبور، أن الوكيل المذكور والذي سبق له أن تسبب للرجاء في مشاكل مع فريق المغرب التطواني، بخطفه ثمانية لاعبي كانوا بمركز تكوين الماط، ونقلهم للعب بالرجاء، مستغلا علاقته بالإدارة التقنية للفريق، يحاول منذ تعاقد الفريق مع الطاقم التقني الجديد الترويج لإشاعات، من قبل أن سفري كان يحارب كارتيرون، من اجل تمهيد الطريق لتعاقد الرجاء مع سلامي، إلى جانب إشاعات أخرى لا أساس لها من الصحة، تضيف المصادر المذكورة.

وأشارت المصادر إلى أن الوكيل يحاول من خلال تحريضه لبعض اللاعبين، وترويجه للإشاعات، إلى خلق حالة من عدم الاستقرار في الفريق، سيما بعدما لم يعد المكتب المسير الحالي يرغب في التعامل معه لجلب لاعبين جدد للنادي.

وكانت عدة صفحات بمواقع التواصل الاجتماعي فايسبوك، قد نشرت صورة للوكيل المذكور رفقة أحد اللاعبين، ووجهت إليه انتقادات كثيرة، كما طالبته بالاتبعاد عن الرجاء ومحيطه، خاصة أن الفريق يسير في الاتجاه الصحيح، ويحقق نتائج إيجابية في دوري عصبة الأبطال، والبطولة العربية، والدوري الاحترافي.