وأوضحت مصادر جامعية قريبة من المدير التقني، أن الأخير أكد أن الزاكي مدرب كبير، وسبق له تدريب المنتخب الوطني، وخبرته يمكنه توظيفها في تدريب منتخب كبير، أفضل من الإدارة التقنية.
كما أوضح أوشن أن الطاوسي، سبق له أن تولى منصب مدير تقني وطني، ولا يمكنه أن يشتغل تحت إمرته، كما لم يبد المدير التقني الوطني استعداده لضم فتحي جمال إلى إدارته التقنية لشغل منصب مدير للتكوين، وهو المنصب الذي كان مرشحا له بقوة.
وسيضع أوشن، في حال تأكد رسميا عدم رغبته في الاعتماد على الأطر التقنية، الجامعة في موقف محرج مع بادو الزاكي، خاصة أن الدفاع الجديدي أكد في بلاغه أنه انفصل عن مدربه الزاكي بناء على رغبة الإدارة التقنية الاستفادة من خدماته.
ويعتبر الزاكي آخر مدرب للمنتخب الوطني، نجح في بلوغ نهائيات كأس إفريقيا سنة 2004، وتولى من جديد تدير المنتخب الوطني وحقق معه نتائج إيجابية، قبل أن يفاجأ بإقالته، ليخلفه الفرنسي هيرفي رونار.