وحمل منخرطو الحسنية رئيس النادي مسؤولية ما آلت إليه الأوضاع، بسبب التعاقد مع محمد فاخر، رغم مطالبة الجماهير بالإبقاء على غاموندي، أو على الأقل التعاقد مع مدرب آخر غير المدرب الحالي.
وصوت برلمان الحسنية بالإجماع على رحيل محمد فاخر، بسبب النتائج السلبية، والوضع السيئ للفريق، علما أن سيدينو فشل في جلستين للتفاوض بإقناع فاخر بالتنازل عن مستحقاته من أجل فسخ العقد بالتراضي، إذ يتشبث الأخير بضرورة حصوله على مستحقاته المتفق عليها عند توقيع العقد، قبل التفاوض حول الانفصال بالتراضي.
وكانت إقالة غاموندي من منصبه مدربا للفريق، نقطة تحول كبيرة في مسار النادي، وفي علاقة المكتب المسير الجماهير التي أصبحت تهاجم الطاقم التقني والمسيرين، وتحاول الاعتداء عليهم بالرشق بالقنينات والحجارة، كما حدث في المباراة الأخيرة في الكاف، وأصيب على إثرها المدير الإداري للنادي بحجر طائش.
