وعمدت إدارة الفريق السوسي إلى مراسلة الجامعة الملكية للعبة، كما ربطت الاتصال بودادية المدربين، وتوصلت رفقة هذا الأخير إلى حل قانوني يسمح لأوشريف بقيادة الفريق حتى نهاية الموسم، بدل الاقتصار على أربع مباريات فقط، بحكم أنه مسجل بقائمة المدربين الذين سيجتازون امتحان نيل شهادة تدريب "أ" برو، التي تخول له الجلوس على كرسي الاحتياط في المباريات الرسمية في الدوري الاحترافي.
وكان لاعبو حسنية أكادير، قد رفضوا فكرة التعاقد مع أي مدرب أجنبي جديد في الوقت الراهن، إذ قدموا طلبا لرئيس الفريق سيدينو، بعدم التعاقد مع أي مدرب جديد، داعي إياه إلى منح الفرصة لبن الفريق أوشريف لقيادة الفريق.
وكان حسنية أكادير قد أقال مدربه محمد فاخر، وقبله الأرجنتيني غاموندي، الذي قاد الفريق للعب نهائي كأس العرش، وانهزم أمام فريق الاتحاد البيضاوي، وهي آخر مباراة خاضها المدرب الأرجنتيني قبل أن يقال من منصبه.
ونجح أوشريف في قيادة الحسنية إلى تحقيق انتصارات مهمة، كما قاده إلى التأهل إلى دور ربع نهائي كأس الاتحاد الإفريقية لكرة القدم، الأمر الذي دفع اللاعبين إلى طلب الإبقاء عليه مدربا للفريق.
