وأوضح إدواردو أنخيل بعد المباراة المذكورة، أن فريق المغرب التطواني خاض مباراة الجيش الملكي بوجهين مختلفين، مؤكدا أن لاعبيه نجحوا في بسط سيطرتهم على الجولة الأولى، ونجحوا في تهديد مرمى الفريق العسكري في أكثر من مناسبة، بخلاف الجولة الثانية التي شهدت تراجعهم للخلف خاصة بعد تسجيل الجيش الملكي لهدف التعادل.
وعبر المدرب الإسباني عن عدم رضاه على مردود فريق المغرب التطواني خلال الجولات الأخيرة، مؤكدا أن سيشتغل خلال الحصص التدريبية المقبلة على إصلاح مكامن الخلل، من أجل العودة لتحقيق نتائج إيجابية واستعادة الثقة داخل المجموعة.
واستهجن أنخيل غياب الجماهير في مباراة فريقه أمام الجيش الملكي ، مبرزا أن اللعب أمام مدرجات فارغة، أثر بشكل سلبي على إيقاع المواجهة، وأن الحضور الجماهيري جزء لا يتجزأ من منظومة كرة القدم بشكل عام .
