وينتهي عقد المستشهر الذي ينشط في مجال الهواتف الذكية في فبراير المقبل، إذ رفض تجديده، بعدما وصلت المفاوضات مع مسؤولي الرجاء إلى الباب المسؤول، بسبب اختلاف في الرؤى، ليوقع المكتب الرجاوي مع مستشهر جديد.
ويسحب المستشهر المذكور علامته التجارية من أقمة الرجاء بعد انتهاء العقد الذي يربطه بينهما في فبراير المقبل، ليترك مكانه للمستشهر الجديد، في حال وافق مسؤولو الأخير على دفع منحة دعم سنوية تعادل أو تفوق ما كان يمنحه المستشهر الأول للفريق الأخضر.
وكان الرجاء قد نجح في إقناع المستشهر المتخصص في الهواتف الذكية بالرفع من المنحة التي يخصصها للفريق الأخضر من 180 مليون سنتيم إلى 360 مليون سنويا، إلا أن خلافا بين مسؤولي الطرفين دفع مسؤولي الشركة إلى اتخاذ قرار عدم تجديد العقد.