وأبدى الكاروشي استياءه من المكتب المسير الحالي للزيات، الذي رفض تسليمه مستحقاته رغم كل الوعود التي منحها للاعب، من أجل تسوية وضعيته.
وسيكون لزاما على الظهير الأيسر السابق للرجاء إثبات عدم حصوله على مستحقاته من الرجاء، بناء على خطئ إداري ارتكبه الفريق، لحظة تجديد عقده، إذ في الوقت الذي يلزم أن يتضمن العقد إشارة إلى أن الجزء الأخير من منحة التوقيع سيحصل عليها اللاعب في 2018، وضع إداريو الرجاء تاريخ 2017، ما اعتبرته لجنة النزاعات بعد وضع اللاعب لشكايته في 2019 تقادما.
وكان الكاروشي قد غادر الرجاء في عهد اللجنة المؤقتة للفريق، بعد انتهاء عقده، دون الحصول على مستحقاته المالية التي تقدر بـ 120 مليون سنتيم.