واعتبر المكتب المسير للرجاء قرار لجنة الأخلاقيات ظالما في حق مدربه، وقرر استئنافه، خاصة أن التسجيل الصوتي، الذي استندت عليه اللجنة في قراراها غير رسمي، وسلامي أكد في جلسة الاستماع إليه، أنه لا يعبر عن موقفه الرسمي، كما أنه لا يتهم أية جهة.

ورغم أن القرار سيحرم الرجاء من سلامي لمبارتين فقط في الدوري الاحترافي، إلا أن المكتب المسير لم يقبل به، وقرر استئنافه، من أجل إسقاط العقوبة، أو تحويلها إلى موقوفة التنفيذ، حتى لا يغيب المدرب الرجاوي عن دكة احتياط فريقه في أي مباراة.

وكان سلامي قد مثل أمام لجنة الأخلاقيات واعترف بأن التسجيل صحيح وغير مفبرك، لكنه ليس تصريحا رسميا، ولا يعبر عن موقفه الرسمي، بل جاء في سياق خاص، ولا يحمل أية اتهامات.

وكانت جماهير الرجاء قد وجهت انتقادات كبيرة إلى الجامعة ولجنة الاخلاقيات بسبب تعمدها توجيه الدعوة لسلامي للمثول أمامها يوما قبل موعد المواجهة القوية أمام فريق تي بي مازيمبي، برسم الذهاب، وطلبت منه الحضور للاستماع إليه، قبل السفر لخوض مباراة الإياب، وأصدرت العقوبة مباشرة بعد عودة الفريق الأخضر من الكونغو، حاملا معه التأهل إلى نصف نهائي دوري عصبة الأبطال.