وقال محمد علي بامعمر، عميد فريق الجيش الملكي، في تصريح خص به le360 سبور، أن لاعبي وأطر الفريق العسكري، اختاروا في وقت سابق التنسيق فيما بينهم وقرروا المساهمة بجزء من مستحقاتهم المالية، في الصندوق الذي أحدثته السلطات المغربية، لمواجهة جائحة فيروس " كورونا" ، مؤكدا في الوقت ذاته انخراط كل مكونات فريقه للمشاركة في المجهودات المبذولة لمواجهة هذه الجائحة.
وأوضح عميد الجيش الملكي، أن لاعبي الجيش قرروا مواصلة انخراطهم في الحملة التضامنية الإنسانية، وكلفوه بجمع مساهمات جديدة لتوزيع الإعانات من أجرتهم الشهرية، على العائلات المتضررة، بالتنسيق مع إحدى الجمعيات الساهرة على هذا الجانب الإنساني، من أجل التخفيف من الأزمة التي أصبحت ترزح تحت وطأتها مجموعة من الأسر المتضررة جراء الجائحة المذكورة .
ووجه بامعمر نداءه إلى جميع الرياضيين، وجميع المغاربة من أجل مساعدة الأسر الفقيرة والمعوزة في هذه الظروف الصعبة، ومطالبا إياهم بتطبيق تعليمات المسؤولين، والتقيد بالحجر الصحي حتى يخرج الجميع منتصرا من هذه المعركة ضد "كورونا" .
يذكر أن إدارة نادي الجيش الملكي، متعدد الفروع، قد قررت توقيف جميع أنشطتها الرياضية وإخلاء جميع ملاعبها في كل الرياضات، بكل من مدرسة كرة القدم بالمركز الرياضي التابع للفريق بالمعمورة، ملعب الهلال بحي يعقوب المنصور بالرباط إضافة إلى مدرسة هيلتون.