وأوضح صبري في تصريح لموقع le360 سبور، أن التداريب البدنية بالحجر الصحي تفتقد حاليا لـ"ريتم" التداريب التقنية والتكتيكية التي تمنح اللاعبين قدر أكبر، مشيرا إلى أنه في الأيام العادية يشكل الأعداد بالبدني نسبة 50 بالمائة من التدايب في اليوم الأول والثاني من كل أسبوع، وتنخفض النسبة بعد ذلك إلى 20 بالمائة في الأيام الأخرى، وذلك خلال الأيام العادية التي يتدرب فيها الفريق ولا يكون مرتبطا بخوض أية مباراة وسط الأسبوع.
وأشار المعد البدني للرجاء، أنه يحرص على تنويع الحصص التدريبية البدنية حليا بين حصص القدرة الهوائية، وتقوية العضلات، وأخرى للسرعة، والتوازن، بالإضافة إلى تمارين البطن، و"gainage".
وأضاف صبري، أن بقاء اللاعبين بالحجر الصحي لثلاثة أسابيع سيؤثر حجما على مستوى الرشاقة والقوة البدنية، والسرعة، خاصة أنهم يتدربون في مساحات ضيقة، بخلاف التدرب في الملعب، حيث يساعد على إجراء تمارين بدنية بشكل أفضل.
ونبه صبري إلى أن اللاعبين في الحالة العادية إذ لم يتدربوا لأسبوعين فإنهم يفقدون 50 بالمائة من رشاقتهم وقوتهم البدنية، غير أن الحالة لا تنطبق حاليا عليهم على اعتبار أنهم منذ بداية الحجر الصحي، وهو يتدربون في منازلهم وفق البرنامج الذي يحدده لهم.
وبخصوص التخوف من إصابة اللاعبين بعض العودة للمباريات، خاصة أن لاعبي الرجاء تعرضوا لإصابات كثيرة في الموسم الحالي، أوضح صبري، أن الإصابات السابقة لها ارتباط بأمرين رئيسيين، الأول يتعلق بفترة الإعداد البدني قبل بداية الموسم، مشيرا إلى أنه لا يمكن الحكم على مستواها على اعتبار أنه لم يكن يشتغل حينها بالرجاء، فيما الأمر الثاني يتعلق بضغط المباريات، الذي يحتاج أيضا استرجاع الطراوة البدنية والاستشفاء (la récupération)،وتجديد الألياف العضلية( le régénération)، دون أن يستثني الإصابات المباشرة، مثل تلك التي تعرض لها محمد بنحليب.
وأشار المعد البدني إلى أن تفادي الإصابات يحتاج إلى إعداد بدني جيد، ليكون اللاعبون في أتم الجاهزية لخوض المباريات، وتحمل ضغط المباريات.
يشار إلى أن مستوى اللياقة لدى لاعبي الرجاء شهد تحسنا كبيرا بعد تعاقد الرجاء مع الطاقم التقني الجديد بقيادة جمال سلامي، في الوقت الذي كانت توجه انتقادات للاعبين الطاقم التقني السابق بسبب ضعف المردودية، وعدم قدرة اللاعبين على إتمام 90 دقيقة بإيقاع جيد.
