وحال تعليق الأنشطة الرياضية، والأجواء التي يشهدها العالم بسبب انتشار فيروس كورونا، دون إتمام الوداد لإجراءات وضع ملفه كاملا بـ"الطاس"، إذ حرص فقط على استئناف القرار داخل الآجال القاونية في انتظار إكمال باقي المساطر.

واعترض الوداد على قرار لجنة النزاعات بعد تأييده من قبل لجنة الاستئناف الجامعة، إذ أصبح القرار نهائيا، لذلك فضل الوداد اللجوء إلى "طاس"، وهي آخر جهة ستحسم في الخلاف القائم بين الفريق الأحمر ولاعبه السابق.

وكان مصدر ودادي مسؤول، قد أكد لموقع le360 سبور، أن الوداد قرر اللجوء إلى الطاس بعد تأييد لجنة الاستئناف لقرار لجنة النزاعات، إذ يتشبث الفريق الأحمر أن العقد الذي كان يربطه بلاعبه السابق لا يتضمن منحة التوقيع وإنما منحة المردودية.

وغادر قرناص الوداد الرياضي في الموسم الماضي عائدا إلى الدفاع الجديدي، بعدما استصعى عليه ضمان مكانته الرسمية بالفريق الأحمر، وكان قد لعب أيضا بالدوري النرويجي والجيش الملكي.

وتعتبر هذه خامس قضية للوداد بلجنة نزاعات محكمة التحكيم الدولي "طاس"، بعد قضايا الترجي التونسي، واللاعب السابق سيسوكو، الذي يصر على الحصول على مستحقاته كاملة من الوداد والمحددة في 180 مليون سنتيم، وكذلك قضية الخلاف مع الحسين عموتة، فضلا عن الشكاية التي رفعها الفريق الأحمر ضد فريق مكسيكي تعاقد مع الأرجنتيني كينتانا، المهاجم السابق للفريق الأحمر.