وقال أمان الله في تصريح له بعد نهاية المباراة المذكورة، أن نتيجة التعادل التي تحصل عليها الدفاع الجديدي أمام الرجاء، تبقى مرضية ومنصفة، رغم أن فريقه كان يمكنه ان يحسم المواجهة بالفوز بثلاث نقاط المباراة .
وأوضح مدرب الدفاع الحسني الجديدي، أن التغيير الاضطراري الذي أقدم عليه إثر إصابة أحد لاعبيه بالإضافة إلى الطرد الذي تعرض له عبد الفتاح حدراف، بعد تدخله ضد محمد أزريدة لاعب الرجاء، جعله يخسر جهودهما في توقيت حساس أمام خصم كبير من قيمة الفريق الأخضر .
وتابع أمان الله في التصريح ذاته، أن فريقه لو سجل ضربة الجزاء التي أهدرها مهاجمه التانزاني سايمون مسوفا، لاتخدت المباراة منعطفا آخر، وكان لاعبوه سيقدمون عطاءا أفضل، مستدركا أنه راض علىأداء لاعبيه أمام الرجاء في ظل عودة التباري بعد أربعة أشهر من التوقف وأمام فريق من حجم الفريق الأخضر.