وذكرت الجريدة، في مقال على صفحتها الأولى، أن بدر هاري، جرى وضعه رهن تدابير الحراسة النظرية بمقرولاية أمن مدينة مراكش، في وقت متأخر من ليلة السبت- الأحد، على خلفية مذكرة بحث وطنية صادرة في حقه للاشتباه في قيامه بـ"الاعتداء على نادل بملهى ليلي تابع لفندق مشهور بالحي الشتوي الراقي بالمدينة الحمراء".
وكشفت اليومية، نقلا عن مصادرها، أن بدر هاي، جرى توقيفه مباشرة بعد حلوله بمطار محمد الخامس بالدارالبيضاء ليلة السبت- الأحد، قبل أن يتم ترحيله إلى مقر ولاية أمن مراكش، حيث تم الاستماع إليه هناك غي محضر رسمي، ليتم الاتصال بالنيابة العامة التي أعطت تعليمات بوضعه رهن الحراس النظرية، في انتظار تقديمه أمامها، وإنهاء البحث التمهيدي في الشكاية موضوع مذكرة البحث.
وتضيف الجريدة، أنه سبق للنادل، يحيى الزكروم، أن تقدم بشكاية لدى النيابة العامة بابتدائية مراكش يتهم فيها هاري بالاعتداء عليه وتعنيفه أثناء ممارسته عمله بالعلبة الليلية المذكورة، قبل أن يتم الاستماع إليه من طرف المصلحة الولائية للشرطة القضائية، التابعة لولاية أمن مراكش، والتي أدلى إليها بشهادة طبية تحدد مدة العجز الذي تعرض له في22 يوما.
أصل الخلاف
في المقابل، اتهم بدر هاري، النادل بأنه ارتكب "فعلا أخلاقيا مشينا"، موضحا في تدوينة على صفحته على موقع "فايسبوك"، أن المشتكي عرض عليه رقما هاتفيا لإحدى زبونات الملهى، مقدما إياها على أنها سيدة أعمال ثرية تود التعرف على المصارع المغربي، وهو العرض الذي قال بدر هاري إنه رفضه، قبل أن يعود النادل ويضع قنينة خمر أمامه على أساس أنها هدية من الزبونة المتيمة، قبل أن يفقد هاري أعصابه ويوجه صفعتين للنادل.
