وهكذا تسلم عميد الفريق المصارع زياد أيت أوكرام 75 كلغ في صنف المصارعة اليونانية الرومانية من عامل الإقليم شيكا بما قيمته 150 ألف درهم، و المصارع المهدي مسعودي الفائر في وزن 59 كلغ في صنف المصارعة اليونانية الرومانية ما قيمته 100 ألف درهم، كما  أنصاري شكير الذي حاز على الورقة التأهيلية في وزن 57 كلغ في صنف المصارعة الحرة شيكا بنفس المبلغ.

وكشف بلاغ لجامعة المصارعة أن فؤاد مسكوت قدم درعا فخريا لعامل الإقليم اعترافا بنجاح الشراكة مع السلطات الإقليمية، إذ أثمرت عن إيجاد أرضية ناجحة من أهم مكتسباتها، "بناء مركز للتكوين مشيد وفق المعايير الأولمبية الدولية واعتمد رسميا من طرف الاتحاد الدولي كمركز دولي قاري" و"استهداف قاعدة واسعة من ضمنها أطفال في وضعية صعبة حيث تم إدماجهم في مدرسة الموهوبين المؤطرة نفسيا وتقنيا داخل المركز إضافة إلى برنامج تنشيط في الجماعات الشاطئية أعطيت انطلاقته منذ سنتين".

وتجدر الإشارة إلى أن زياد أيت أوكرام كان انتصر على المصري محمود فوزي رشاد بثمانية مقابل صفر(8/0)، ثم على التونسي وائل سلمي بعشرة مقابل صفر (10/0) ثم على بطل الجزائر.

أما المهدي المسعودي فقد أقصى في وزن 59 كلغ في مباراة مصيرية المصارع الجزائري وربح رهان التواجد بالأولمبياد.

وفي صنف المصارعة الحرة انتصر شاكير الأنصاري وزن 57 كلغ على ممثل قارة أوقيانوسيا كريستيان ايدبيسون نيكوليسكو من دولة البالاو ثم انتصر على الجزائري عبد الحق خرباش بحصة عشرة مقابل صفر(10/0)  قبل أن ينقض على بطل مصر وينتصر عليه بعشرة مقابل صفر(10/0) ثم بالسقطة ويكون هو المصارع الثالث المؤهل إلى الأولمبياد.

يشار إلى أن المنتخب الوطني حقق المركز الثاني حسب الفرق من بين 24 دولة مشاركة حاصلا على ما مجموعه 46 نقطة.