ولجا الفريقين إلى ضربات الترجيحية، لحسم في هوية الفريق المتأهل إلى الشمهد الختامي لهذه المسابقة.
وكانت المباراة متوسطة من حيث الأداء، اللهم بعض السيطر الخفيفة التي فرضها أبناء المدرب التونسي لسعد الشابي، غير أنها لم تكن بالقوة اللازمة لهز شباك الفريق المصري.
من جانبه، ظل فريق بيراميدز يدافع على نظافة شباكه طيلة شوطي المباراة، ولم تشكل أي خطورة على مرمى الحارس أنس الزنيتي.
وكانت مباراة الذهاب التي جمعت بين الفريقين بملعب الدفاع الجوي قد انتهت بدورها بالتعادل من دون أهداف.