ويسعى الفريق الفريق البركاني تحت قيلدة مدربه الكونغولي فلوران إيبنغي، لإبقاء اللقب مغربيا للموسم الثالث على التوالي، بعدما توج به عام 2020 لأول مرة في تاريخه، بعد أن حصد الرجاء الرياضي اللقب في الموسم الماضي.
وكان فريق النهضة قد قلب الطاولة في الدور ربع النهائي على المصري البورسعيدي المصري، بعدما خسر ذهابا 1 – 2 ثم فاز إيابا بهدف نظيف. ويدرك البراكنة أن المباراة ستكون صعبة للغاية ضد فريق صعب المراس، لكنهم يطمحون إلى قلب الطاولة على أرضهم في الملعب البلدي للمدينة الشمالية الشرقية للمغرب وبين جماهيرهم. كما يعي المدرب الكونغولي الديمقراطي للفريق فلوران إيبينغيه أن اللقاء ضد أبناء جلدته سيمثل الفرصة الأخيرة له.
وسيغيب عن تشكيلته الموريتاني أدما با ومعاد فكاك ومحمد فرحان بداعي الإصابة، إلا أنه سيستعيد جهود قائد الوسط بكر الهلالي ليشكّل دعامة إضافية للمهاجمين يوسف الفحلي والكونغولي الديمقراطي تشادراك لوكومب والشرقي البحري، فضلا عن وجود الحارس حمزة الحمياني الذي تألق على نحو لافت ذهابا في الذود عن شباكه.
ورأى البحري أن فريقه قادر على تجاوز مازيمبي، وقال في تصريح إذاعي "نهضة بركان له مكانة بين الكبار في القارة الأفريقية"، وتابع في تصريحات صحافية “اللقاء سيقام بملعبنا وبين جماهيرنا، وسيلعب الفريق الكونغولي في ملعب الجحيم". وأردف "في مباراة الذهاب كانت المواجهة صعبة بسبب الملعب الصناعي والحمد لله خرجنا بأقل الأضرار من الكونغو".
ومن ناحيته هزم مازيمبي الكونغولي ببيراميدز المصري في الدور ربع النهائي (0 - 0 في القاهرة، و2 - 0 في لوبومباشي)، ويسعى لحصد لقبه الثالث في المسابقة بعد 2016 و2017. وبأمل فريق "الغربان" في أن يحافظ على التفوق الذي حققه ذهابا والعودة ببطاقة التأهل إلى النهائي.
وقد يفتقد الفرنسي فرانك دوما، مدرب مازيمبي لخدمات مهاجمه جون باكاتا إذ لم يشف من المرض.
وكان دوما قد وصف انتصار فريقه ذهابا بأنه "ليس نتيجة ملغومة، والأهم بالنسبة إلينا هو أننا أحرزنا الأسبقية". وأضاف "سنستمر في العمل والاجتهاد وينبغي علينا إنهاء العمل الذي بدأناه في لوبومباشي، لا نخشى فريق نهضة بركان لكننا نكنّ له الاحترام".
وكان نهضة بركان تلقى هدفا متأخرا في لوبومباشي فيما سقط الأهلي الليبي بثنائية في بنغازي. وحدّد الاتحاد الأفريقي (كاف) الأربعاء الماضي ملعب “غودسويل أكبابيو” الدولي في مدينة أويو النيجيرية مكانا لاحتضان النهائي في العشرين مايو الجاري.