طنجة ظهر بمستوى متردد في المقابلة، وأعطى الفرصة للفريق الغاني بتسيد أطوار المقابلة، باحثا عن التقدم في النتجة مقابل ردود فعل محتشمة كتلك التي جاءت من طرف الطنجاويين أهمها تسديدة لبكر الهلالي، في الدقيقة 9 من المباراة.
الغانيين واصلوا التقدم نحو مرمى الطنجاويين، باحثين عن الهدف، ما تأتى لهم في الدقيقة 24 من عمر الشوط الأول، وهو ما لم يحرك الطنجاويين بل زاد من عزيمة الفريق الغاني من أجل البحث عن تعزيز النتيجة.
ورغم تراجع صاحب الأرض نوعا ما من أجل الحفاظ على هذا التقدم الصغير، إلا أن "فارس البوغاز" لم يبدي رغبتة كبيرة في رد الفعل، ربما لإنتظاره مباراة حاسمة على ملعبه وأمام جمهوره.