وافتتح عبد الإله الحافيظي، لاعب فريق الرجاء، التسجيل للنادي الأخضر في الدقيقة الـ 20 أمام مضيفه، قبل أن يعدل النتيجة اللاعب جون مارك ماكوسو، في الدقيقة الـ 48 من زمن الشوط الأول.

وبالعودة إلى بعض من أطوار هذه المباراة التي شهدت خروج اللاعب الحافيظي بعد الإصابة التي تعرض لها، ليعوضه اللاعب محمد الدويك، الذي دفع به المدرب خوان كارلوس غاريدو، لملء خط الوسط، بعدما لم يتمكن الحافيظي من إكمال المباراة، ليغادر أرضية الملعب، وبات الرجاء يلعب بثلاث لاعبي خط وسط دفاع، نياسي، والدويك، وليما مابيدي.

بداية الشوط الأول شهدت شبه سيطرة للفريق المضيف، الذي شن هجومات متكررة شكل بعض الخطر على الحاس أنس الزنيتي، غير أن الأخير أحبطها كلها بفضل تدخلاته المحكمة.

في المقابل، اعتمد فريق الرجاء على المرتدات الهجومية الخاطفة، بواسطة كل من اللاعبين محمد بنحليب وزكرياء حدراف، غير كل تسديداتهم كانت تمر محاذية للحاسر الكونغولي، خاصة تلك التي قام بها حليب، الذي ضيع فرصتين واضحتين للتسجيل.

ومع توالي الدقائق أحكم فريق الرجاء سيطرته على المباراة وأصبح أكثر تحكما في الكرة، وأجبر فيتا كلوب على التراجع إلى الخلف، الأمر الذي خلف فراغات على مستوى خط الوسط، ليبسط الفريق الأخضر سيطرته على الجولة الأولى.

وضد مجريات اللعب وعن طريق ضربة خطأ انبرى لها اللاعب جون مارك ماكوسو، في الدقيقة الـ 48 تمكن من أسكان الكرة بطرقة بديعة في شباك الحارس أنس الزنيتي. قبل أن يرسل حكم المباراة اللاعبين إلى مستودع الملابس، بالتعادل هدف لكل فريق.