وسيستقبل الفريق الكتالوني على ميدانه نادي سبورتيغ خيخون الثالث عشر في مقابلة تبدو سهلة على الورق، لكن لا شيء يمكن حسمه خصوصا أن برشلونة عاش العديد من المفاجآت غير السارة، سيرغب بدون شك في تجاوزها بالليغا وهو الذي أصبح قاب قوسين أو أدنى من الخروج من كأس عصبة الأبطال الأوروبية بعد هزيمة برباعية كاملة أمام فريق باريس سان جرمان الفرنسي.
الكاتلان ذاقوا الأسبوع الماضي الصدارة لوقت وجيز، بعد أن كانوا قد انتزعوا فوزا صعبا أمام أتليتيكو مدريد العنيد على ميدان هذا الأخير بهدفين مقابل هدف واحد، لكن مدريد والذي كان منهزما بهدفين أمام فياريال، تمكن من العودة في اللقاء بتسجيله ثلاثية جعلت البلانكو يعود إلى قمة الليغا.
وسيكون فريق الفرنسي زين الدين زيدان، مطالبا هو الآخر بعد التعثر أمام برشلونة متربص على بعد نقطة واحدة منه، فالريال الذي لازال يملك مسار مشاركته في أوروبا، لازال متصدرا لليغا مع مباراة ناقصة، يجب عليه استغلالها بدل تضييعها كما الأمر أمام خفافيش فالنسيا.
ولكن تبقى المباراة التي ستجمع اليوم، بملعبه أمام لاس بالماس مهمة أهمية الثلاث نقاط التي يرغب المدريديون في حصدها خصوصا أنهم يعلمون أن برشلونة المهدد أوروبيا لن يخسر الصدارة إذا ما وصل إليها في قادم الدورات.
