وظهر الحذر بشكل واضح على الفريقين في الشوط الأول من المباراة، وهو ما ساهم في قلة الفرص السانحة للتسجيل من الطرفين.

في الشوط الثاني تحررت المباراة بصورة أكبر، ما جعل مدريد يفتتح التسجيل بعد خمس دقائق فقط من بداية الشوط، عن طريق النيران الصديقة الصادرة عن جيرارد بيكي، الذي حول عرضية الظهير المدريدي مارسيلو إلى شباكه.

بعد الهدف حاول فريق برشلونة الانتفاضة لتدارك التعادل، وهو ما كان قريبا منه في أكثر من مناسبة، قبل أن يتمكن ليونيل ميسي من الوصول إلى المبتغى من نقطة الجزاء في الدقيقة 77، نتيجة خطأ من الحارس المدريدي نافاس في حق لويس سواريز.

وفي الوقت الذي بدأ جمهور برشلونة يشم رائحة هدف ثاني للبلوغرانا لتأمين الفوز في انتظار معركة الاياب الحارقة، أحرق رونالدو شباك أصحاب الأرض بتسديدة جميلة استقرت على يسار دير شتيغن، جاءت نتيجة لهجمة مرتدة في الدقيقة 80.

رونالدو كان قريبا من تسجيل الهدف الثاني له والثالث لفريقه، عندما انفرد بالحارس قبل أن يسقط، ليعلن الحكم عن خطأ في حق البرتغالي معتبرا أنه تظاهر بالسقوط، ويخرج له الورقة الصفراء الثانية التي ستحرمه من موقعة الإياب.

ولم يظهر تأثر الفريق الملكي بطرد صاروخ ماديرا، بعد أن أرسل الشاب ماركو أسينسيو، صاروخا استقر على يمين شباك البرسا، معلنا الهدف الثالث للميرينغي في الدقيقة 90.