وانفجرت قضية برشلونة مع الحكام مع جونزاليس جونزاليز، الذي قاد مباراة الدوري في مواجهة إسبانيول، وانتهت بالتعادل السلبي فالحكم سمح بكثير من التدخلات العنيفة والخشنة طيلة فترة المباراة، ولم يقم بمعاقبة الحارس باول لوبيز، الذي دعس بوضوح على قدم ليونيل ميسي، ولم يكن برشلونة الفريق الوحيد الذي اعترض على جونزاليز لأنه أساء لفريق ريال سوسيداد في المباراة التي جمعت الفريق مع ريال مدريد.
وبعد مشكلة جونزاليز كانت مشكلة برشلونة في مباراة ذهاب كأس الملك ضد إسبانيول مع الحكم مارتينيز مونوير، الذي سمح أيضا بتدخلات عنيفة بحق الفريق "الكتالوني"، وأدى تقريره إلى إيقاف لويس سواريز، لمبارتين بعد أن سمعه يسب في الممر المؤدي لغرفة الملابس على الرغم من قول اللاعب الأوروجوياني أنه لم يكن هو من فعل ذلك.
وما دفع برشلونة لاتخاذ قرار قيادة حملة على التحكيم هو إعادة اختيار جونزاليز كحكم في مباراة ذهاب ربع نهائي كأس إسبانيا في مواجهة أتلتيك بلباو، وذلك بعد فترة قصيرة من المشكلة التي حدثت مع اسبانيول.
النادي الكتالوني طلب من لجنة الحكام تعديل نظامها التأديبي، وأصدر بيانا أكد فيه أن "التصرفات التي لم تتم معاقبة الحكام عليها في المباريات تعد عملا سيئا نعترض عليه بشدة".