وتوج حارس عرين "الأسود" بجائزة زامورا لأفضل حارس في الليغا سيكوندا، وهي التي تقدم للحراس الذي إستقبلت مرماهم أقل عدد من الأهداف.
وتلقى مرمى الحارس المحمدي 29 هدفا فقط في في 38 مباراة خاضها هذا الموسم، أي بنسبة 0.76 هدف في كل مباراة.
وحصل حارس ريال مدريد تيبو كورتوا على جائزة زامورا الخاصة بالليغا، بعدما اهتزت شباكه في 20 مناسبة فقط، في 34 مباراة، في حين حافظ على نظافتها في 18 مباراة.
وتمنح جائزة زامورا لأقل الحراس استقبالا للأهداف، شريطة مشاركتهم في 28 مباراة على الأقل خلال الموسم وهو الشرط الذي استوفاه الحارس المغربي والذي كان حارسا لعرين الفريق الإسباني طيلة الموسم.
تجدر الإشارة إلى أن الحارس منير المحمدي بصم على أول ظهور مع المنتخب الوطني المغربي الأول سنة 2015، في عهد الناخب الوطني بادو الزاكي، حيث سافر آنذاك خالد فوهامي الذي كان مدربا للحراس لملاقاته قبل حمل قميص ”الأسود“، علما أن هذا الأخير أشرف على تكوين رضى التكناوتي لمدة خمس سنوات بأكاديمية محمد السادس الدولية لكرة القدم، ورافق ياسين بونو لمدة أربع سنوات في المنتخبات الوطنية.