وأوضح مصدر le360 سبور أن عثمان ديمبلي سيتابع النهائي الدي سيجمع الوداد والأهلي إلى جانب شخصيات رياضية مرموقة، يتقدمهم السويسري جياني أنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي "الفيفا" والجنوب إفريقي باتريس موتسيبي .
ويعد الوداد والأهلي الأكثر ظهورا في المحطات النهائية خلال النسخ الأخيرة، ففي الوقت الذي توج فيه الأهلي بلقبين تواليا، كان الوداد قد وقع على رقم قياسي مغربي غير مسبوق بتخطي دور المجموعات في 8 نسخ متتالية منها 6 مرات متصدرا وكان حاضرا في نصف النهائي 5 مرات، وسيلعب النهائي الثالث له خلال آخر 5 مواسم بعدما توج بلقب 2017 أمام الأهلي في مباراة مثيرة.
وعلى امتداد المواسم العشر الأخيرة إلتقى الفريقان 10 مرات أغلبها بدور المجموعات، بينما التقيا بدور خروج المغلوب والنهائي 4 مرات، مالت فيها الكفة لفائدة الأهلي بـ4 انتصارات ومثلها من التعادلات، مع انتصارين للوداد، أبرزهما الانتصار الأهم خلال هذا المشوار في نهائي 2017.
ويسعي الأهلي لرد دين خسارته لقب 2017 وإضافة لقب ثالث تواليا إلى سجلاته، فيما يراهن الوداد أيضا على الثأر من الفريق المصري، بعد خسارته ذهابا وإيابا في نصف نهائي النسخة قبل الماضية لما انهزم الأخير ذهابا بالدار البيضاء بهدفين دون رد وثلاثة أهداف لواحد بالقاهرة.
لذلك هي مباراة بذكريات الأمس القريب والبعيد وكل فريق يملك حافز الثأر من منافسه بحساباته الخاصة.. فمن يا تُرى سيحقق هدفه اليوم الاثنين في النهائي الذي سيجرى على أرضية مركب محمد الخامس في الدار البيضاء؟
وكان الاهلي المصري قد خاض النهائي الاوله له عام 1982، وتفوق على كوتوكو الغاني بنتيجة 4 – 1 في مجموع المباراتين، بينما جاء آخر نهائي على ملعب محمد الخامس، حين توج على حساب كايزر تشيفز الجنوب أفريقي بنتيجة ثلاثة أهداف دون رد.
الأهلي واجه أندية من 7 دول في النهائي القاري، حيث اصطدم بـ”الترجي (مرتين) والصفاقسي والنجم الساحلي (مرتين) من تونس، والوداد من المغرب، وكوتوكو (مرتين) من غانا، والقطن من الكاميرون، وصن داونز وأورلاندو بيراتس وكايزرتشيفز من جنوب أفريقيا، والهلال من السودان، والزمالك من مصر”.
أما الوداد فخاض نهائي دوري الأبطال 4 مرات، وتوج بالبطولة في مناسبتين، جاءت الأولى على حساب الهلال السوداني بهدفين نظيفين بمجموع المباراتين عام 1992.
كما توج في 2017 على حساب الأهلي بهدفين مقابل هدف في مجموع المباراتين. وخسر الوداد النهائي مرتين أمام الترجي، الأولى في 2011 بهدف دون رد بمجموع المباراتين، والثانية في 2019 حين ألغيت المباراة، وتوج الفريق التونسي باللقب.
