وقال نابي في حوار حصري أجراه معه موقع LE 360 سبور، إن نجاح المدربين التونسيين في مهمتهم مع مختلف الأندية التي يدربونها ليس محض صدفة وإنما هناك عمل يعطي أكله سواء من خلال النتائج وأيضا الألقاب.
وأضاف المدرب ذاته، أن كلامه ليس عاطفيا، وإنما مبني على الأرقام والألقاب، مشيرا أن الأطر التونسية، تتميز بالتأقلم مع الوضعيات بإختلاف العقليات، والشخصيات، بالإضافة إلى التفوق في التكتيك.
ولم يخفي نابي الذي سبق وأن حقق لقب الكاف قبل سنوات رفقة فريق ليوبارد الكونغولي، سر قوة الأطر التونسية، فيما يتعلق بالجانب البدني، والمتمثل في جودة المعدين البدنيين، خاصة الذين تكونوا تحت إمرة الأستاذ الباحث كريم الشهري.
وعن رأيه بخصوص الإطار الوطني المغربي، فأوضح إبن المنستير بأن المدرب المغربي ليس ناقص في المستوى و مشكلته تنحصر فقط في انعدام الثقة بينه وبين مسؤول النادي، حيث أن المدرب المغربي يعيش ضغوطات لا تساعده على النجاح عكس المدرب الأجنبي.
وعن العروض التي تلقاها من أندية وطنية، فأوضح نابي بأنه سبق وأن تلقى عروض من أندية المغرب الفاسي، إتحاد طنجة، والمولودية الوجدية، لكنه لم يكتب له خوض تجربة في الدوري المغربي، معربا عن ترحيبه الكبير في الإشتغال بالمغرب إذا سنحت له الفرصة في ذلك، مشيدا في الوقت نفسه بظروف العمل بالمملكة المغربية، بما تتوفر عليه الأخيرة من أندية عريقة وكبيرة، إلى جانب البنية التحتية الهائلة.
وأثنى الإطار التونسي على الدور الكبير الذي تلعبه الجهات المعنية بتطوير كرة القدم المغربية، على العمل الذي تقوم به داخليا وخارجيا، من خلال إرادة سياسية للدفع بكرة القدم والرياضة إلى الأمام.
يذكر أن نصر الدين النابي بدأ مسيرته التدريبيّة في سنة 2001 مع أندرلخت البلجيكي، ثم تحوّل إلى الكونغو الديمقراطيّة سنة 2004 ودرب أندية فيتا كلوب و وتب بي مازمبي وموتيمي بامبي حيث ساهم في احراز لقب الدوري الكنغولي بفوزه على فريق مازيمبى، بعدها انتقل الى الاهلى الاماراتي، ليعود الى فريقه موتيما بامبي الكنغولى وقاده للتتويج بكأس الاتّحاد الإفريقي، علما أنه أتى على الاخضر واليابس في تنزانيا وسجل إسمه رفقة يونغ أفريكانز التانزاني بعد أن حصد رفقته ثلاثة ألقاب كاملة هذا الموسم .
