استمارة البحث

مباشر
ذياب
© حقوق النشر : Dr

طارق ذياب يفتح النار و يفجرها مدوية .. "ما يقوم به الإتحاد التونسي لا علاقة له بما يقوم به لقجع "

17/12/2022 le360 على الساعة 12h32

فتح طارق ذياب أسطورة كرة القدم التونسية النار على الإتحاد التونسي للعبة ذاتها، وذلك بعد تأهل المنتخب الوطني المغربي إلى نصف نهائي كأس العالم قطر وخوضه لمباراة الترتيب اليوم السبت أمام منتخب كرواتيا.

وقال ذياب، في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية: "حققت تونس تعادلا وفوزا وهزيمة، ظاهريا يبدو أمرا جيدا، فقد حصدنا 4 نقاط، لكن هي نفس النتائج التي حققناها في مونديال الأرجنتين 1978، لكن هل يصح أن نكتفي بتكرار النتائج بعد كل هذه السنوات؟ هل علينا أن ننتظر مثل هذه السنوات كي نحصد 5 نقاط أو نتأهل لدور الـ16 أو دور الثمانية وقبل النهائي؟".

وعن دور الاتحاد التونسي ومقارنته بنظيره المغربي، قال ذياب: "لا يمكن المقارنة، لأن المغرب إنجازها لم يأت بالصدفة، هناك عمل ومجهود كبير وتنظيم، أما نحن فماذا كان لدينا؟".

وأضاف: "قبل خوض كأس العالم، كنا نتشاجر في النقاشات الرياضية حول اختيار الأسماء التي ستشارك من اللاعبين ومن لن يشارك، لدينا مشكلات، فالدوري التونسي لا نعرف متى يبدأ ومتى ينتهي، بطولة تقام بنظام مجموعتين حسب أهواء رئيس الاتحاد وحسب مشكلاته".

وواصل انتقاده للدوري التونسي قائلا: "بطولتنا هي الأضعف بين مسابقات الدوري العربية، فمثلا حكام بطولتنا ليسوا من الحكام المؤهلين لكأس العالم، هل هذا لأن الفيفا (الاتحاد الدولي لكرة القدم) ضدنا، بالتأكيد لا، لكن لأنه يعرفنا جيدا، لنا سمعة سيئة لدى الأفارقة والفيفا وهذا لأن التحكيم يلعب دورًا سيئا".

وأضاف :"الاتحاد لدينا ليس قويا وليس نزيها، وهذا ما جعل الكرة التونسية تزداد سوءًا.. رئيس الاتحاد هو مسؤول في الاتحاد خلال فترة أقيمت فيها 4 نسخ من كأس العالم، تأهل منتخبنا إلى نهائيات اثنتين منها ولم نتأهل في اثنتين، لو كنت أنا رئيسا للاتحاد لفترة شهدت 4 نسخ من كأس العالم، لتأهلنا إلى النهائيات في المرات الأربع".

وعن تصريحه خلال مونديال روسيا 2018 الذي طالب فيه بتنحي رئيس الاتحاد التونسي، قال: "طبيعي أن أطلب ذلك لأنه لم يحسن شيئا، دائما ما يقول إنه حقق عائدات مالية، أي منتخب يتأهل للمونديال يحصد المال، منتخب المغرب الآن ضمن الحصول على 25 مليون أورو حيث ضمن المركز الرابع على الأقل، وإذا فاز بالمركز الثالث سيحصل على 28 مليون يورو".

وتابع :"لم يخرج رئيس الاتحاد المغربي ليقول إنه حقق عائدات، من يقول أمرا كهذا فهو يفتقد الثقة.. ليس هناك أي إنجاز من جانب الاتحاد التونسي، حتى في بطولتنا المحلية، شهدنا إقامة بضع مباريات فقط، وهناك مباريات تباع وتشترى، بدليل أن هناك نتائج غريبة مثل التعادل (3-3) و(7-7)، هناك فرق تهبط وتصعد بتدخل من الاتحاد".

وعن الحلول التي يراها ممكنة لكرة القدم التونسية، قال طارق ذياب :"هناك حلول بالطبع، تدخل الوزارة والدولة، يجب أن يكون هناك وزير قوي ورئيس اتحاد قوي يفرضان على الدولة الاعتناء بالبنية التحتية، ليس من المعقول أن تونس ليس لديها ملاعب على المستوى المطلوب، وهذا نتيجة لصمتنا، ولأنه لا يوجد تخطيط رياضي في تونس".

وأضاف: "يجب أيضًا أن يكون التحكيم مستقلاً، هذا شيء ضروري، يجب أن يكون هناك شخص محل ثقة وحكام يتحلون بالنزاهة كي لا يتلاعبوا بالمباريات، لأن هذا أصبح أمرًا معتادًا لدينا، ونحن نعاني منه ونصمت تجاهه، نحتاج إلى حكام على مستوى احترافي".

وتابع: "على الوزارة أيضا الاعتناء بالبنية التحتية بشكل أكبر وبالملاعب، ويجب أن تذهب أموال المراهنات الرياضية إلى خزينة الوزارة ويخصص الجزء الأكبر منها للاعتناء بالملاعب والبنية التحتية، لأن أموال المراهنات تذهب أغلبها لخزينة الدولة ويخصص منها 10 أو 15% فقط للبنية التحتية والملاعب".

وأضاف :"كذلك نحتاج إلى إدارة فنية في الاتحاد لا تتغير بتغير مسؤولي الاتحاد، فحتى منتخبات الشباب التي تعد المصدر للمنتخب الأول لا تحقق أي نتائج مرضية، دائما ما تخسر تلك المنتخبات في بداية مشاركاتها، وبعدها يخرج رئيس الاتحاد ويقول إنني حققت عائدات، هذا ليس صحيحا لأن الأموال تأتي بعد العمل".

17/12/2022 على الساعة 12h32 le360

الرسالة الإخبارية

ادخل باريدك الإلكتروني للتوصل بأخر الأخبار le360