ويأمل مانشيني في إيجاد التوليفة المناسبة التي سيعتمد عليها في المرحلة المقبلة، خصوصاً مع اقتراب النهائيات القارية ويسبقها مباراتان في تصفيات كأس العالم خلال نونبر المقبل.

وكانت السعودية خاضت لقاءين وديين في مدينة نيوكاسل الإنكليزية في شتنبر الماضي، بقيادة مانشيني، فخسرت الأول أمام كوستاريكا 1-3، والثاني أمام كوريا الجنوبية 0-1.

والتقى المنتخبان السعودي والنيجيري مرّة واحدة في 2010 في النمسا وانتهت بالتعادل السلبي.

ويقيم الأخضر خلال أيام فيفا معسكراً خارجياً في مدينة لاغوس بالبرتغال، يستمر حتى 17 أكتوبر الجاري، سيخوض خلاله مباراة ودية ثانية أمام منتخب مالي يوم الثلاثاء المقبل.

واختار مانشيني 31 لاعباً بهدف الوقوف على مستويات أكبر عدد من اللاعبين، واشتملت القائمة على عدد من لاعبي الخبرة بقيادة سلمان الفرج، وبعض العناصر الشابة التي قدمت نفسها بشكل مميز مع المنتخب الأولمبي أثناء مشاركة في دورة الألعاب الآسيوية، ومنهم محمد مران هداف المنتخب وفيصل الغامدي وزكريا هوساوي.

وفشل الأخضر في الخروج من دوامة الهزائم التي رافقته في مبارياته الست الأخيرة، بينها اثنتان في كأس الخليج أمام عُمان والعراق بنتيجة واحدة 1-2 في يناير الماضي، ثم في 4 مباريات ودية أمام فنزويلا وبوليفيا في مارس الماضي كلاهما بنتيجة 1-2 أيضا، قبل الخسارة مجددا أمام كوستاريكا ثم كوريا الجنوبية.

وتلعب السعودية في المجموعة السادسة في كأس آسيا، إلى جانب منتخبات تايلاند وقيرغيزستان وسلطنة عُمان، آملة في احراز لقبها الرابع بعد 1984، 1988 و1996.