و في مفارقة كبيرة يتواجد المدربان السابقان للفريق الأحمر الفرنسي سيباستيان دوسابر و الحسين عموتة في النصف النهائي ، الأول رفقة منتخبه الكونغو في مسابقة "الكان" إثر تجاوزه منتخب غينيا بهدفين لواحد والثاني الذي هو الإطار الوطني صانع تاريخ منتخب الأردن بكأس آسيا بالوصول إلى المربع الذهبي.
والقاسم المشترك بين دوسابر وعموتة هو أن الأول أقيل من مهامه سنة 2017 وعوضه الثاني بحضور سعيد الناصيري.
وشغل دوسابر عدة مهمات داخل الوداد منها مدرب، ومدير تقني، ومشرف عام، فيما كان عموتة مدربا وقاد الفريق إلى تحقيق لقب دوري أبطال إفريقيا سنة 2017.