ورفع عدد من جماهير الوداد الرياضي شعار :إرحل" في وجه رئيس النادي، عبد المجيد البرناكي، وطالبوه بضرورة التنحي عن رئاسة الفريق الأحمر، بداعي أنه حقق فشلا ذريعا، بعد تسلمه تدبير شؤون النادي، وخرج خاوي الوفاض، بعد أن خسر رهان دوري أبطال إفريقيا وكس العرش ثم البطولة الاحترافية، التي ودع المنافسة على لقبها بشكل مبكر هذا الموسم .
فيما تطالب فئة أخرى بالابقاء على البرناكي رئيسا للنادي، بعد أن قام بتدبيرجيد للمرحلة الانتقالية "الصعبة" بشكل جيد، بعد اعتقال سعيد الناصيري، وعمد لتسديد الديون، والتخلص من لاعبين مقابل مبالغ مالية مهممة، بعد أن كانت تطالب برحيلها مجانا، وإبرام صفقات أخرى وترميم البيت الأحمر، وبالتالي وجب الإبقاء على المكتب المسير الحالي وأعطائه فرصة كاملة بدءا من الموسم المقبل .
وأمام ضغط الجماهير الودادية، اضطر البرناكي للدعوة لعقد جمعه العام العادي وتحويله لجمع عام استثنائي في 18 يوليوز المقبل، لانتخاب رئيس جديد يقود الفريق الأحمر.
وكان هشام آيت منا، الرئيس السابق لشباب المحمدية والذي وضع انخراطه خلال الفترة الأخيرة على طاولة نادي الوداد الرياضي، أول من أعلن ترشحه لرئاسة الفريق الأحمر، بالرغم أنه لا تيوفر على شرط الانخراط لعامين، علما أن وجب انتظار قبول انخراطه من عدمه خلال الجمع العام المقبل في الفريق الأحمر .
وبراكت فئة عريضة من الجماهير الودادية ترشح أيت منا ورأت فيه الرجل المناسب لانقاذ فريقها من الوضع الكارثي و"الشاد" الذي بات يعيش عليه الفريق خلال الفترة الأخيرة، مؤكدين أن رئاسته للنادي ستكون بيد منخرطي النادي، مثلما كان عليه الأمر مع الرئيس السابق لنادي الرجاء الرياضي، الذي تم تتبيثه رئيسا للنادي، بالرغم عدم استفائه لشرط عامين من الانخراط .
غير أن ترشح هشام أيت منا لا يلقى الاجماع مثلما حدث في "واقعة البدراوي" إذ تعارض فئة أخرى ترشح هذا الأخير لخلافة البرناكي في الوداد، مستشهدين بالحالة التي اضحى يعيش على وقعها فريق شباب المحمدية، الذي تركه غارقا في الفوضى والديون، وبات على شفى حفرة للعودة للقسم الوطني الثاني .
