قبل انطلاق مواجهة المغرب و الكوت ديفوار، تلعب على صعيد نفس المجموعة مباراة لا تقل أهمية تجمع بين منتخب مالي و الغابون.
و تعد هذه المباراة فرصة للمنتخبين من أجل تجاوز النتائج المخيبة التي حققاها في الجولة الأولى، إذ اكتفت الغابون بالتعادل في ميدانها أمام المغرب، فيما عادت مالي بخسارة كبيرة من المواجهة التي جمعتها بالكوت ديفوار بنتيجة ثلاثة أهداف مقابل واحد.
و يبحث كلا المنتخبين خلال هذا اللقاء عن الانتصار، حيث إنه وحده الكفيل بإعادة المنتخبين للمنافسات.
و غير الاتحاد الغابوني مدربه جورج كوستا بعد التعادل السلبي الذي حققه أمام المغرب و عوضه بالمدرب جاريدو، فيما احتفظ الماليون بمدربهم آلان جيريس رغم الخسارة الكبيرة التي تلقاها، و ذلك باعتبار أن المنتخب قدم مباراة جيدة على العموم، و أن بعض الأخطاء الفردية و قلة التركيز في بعض اللحظات من تسببا في تلقي ذلك العدد الكبير من الأهداف.