استمارة البحث

مباشر
المنتخب الوطني للفتيان
© حقوق النشر : Dr

أشبال أكاديمية محمد السادس يبهرون البارصا بمعقله

18/11/2016 أحمد الوعدودي على الساعة 23h00

أشاد الموقع الرسمي لفريق برشلونة الإسباني بأشبال أكاديمية محمد السادس الذين أرغموا الفريق الكاتالوني الذي اعتاد الفوز بحصص كاسحة على نتيجة التعادل بهدف لمثله في مباراة ودية جمعت بينهما.

وكتب الموقع الرسمي البارصا:" على بُعد عشرات الأمتار فقط من ملعب تيتو فيلانوفا، حيث كان نجوم البلاوغرانا يتدربون تحت قيادة لويس إنريكي، حل فريق أكاديمية محمد السادس لكرة القدم ظهر الأربعاء الماضي ضيفاً على فريق برشلونة تحت 19 سنة لخوض مباراة ودية انتهت بالتعادل 1-1".

وأضاف:" كانت البهجة تشع من وجوه اللاعبين المغاربة الذين حلوا بالمدينة الرياضية جوان غامبر الأسبوع الماضي. كيف لا وهم يزورون مدينة برشلونة لأول مرة ويخوضون تجربة أشبه ما تكون بالحلم الجميل في حياة أي رياضي ناشئ يتطلع إلى مسيرة ناجحة على ملاعب نخبة كرة القدم".

وتابع موقع "البارصا:"وعلى عكس توقعات المراقبين ومتابعي كرة الناشئين في كاتالونيا، ظهر الفريق المغربي بمستوى قوي فاجأ الجميع، حيث لم يكن لقمة سائغة أمام لاعبي المدرب كيكي ألفاريز، الذين اعتادوا على دك حصون منافسيهم في جل المباريات التي يخوضونها على مر الموسم، سواء على أرضهم أو خارج قواعدهم".

وزاد:"صحيح أن بداية المواجهة سارت وفق السيناريو المتوقع، حيث بادر برشلونة إلى الهجوم منذ الدقائق الأولى وتمكن من التقدم في النتيجة بهدف كيكي في الشوط الأول، الذي شهد إهدار بعض الفرص الواضحة للكاتالونيين، إما لتسرع المهاجمين أمام المرمى أو بسبب يقظة الحارس زياد العفسة الذي أنقذ شباكه بتدخلات حاسمة في أكثر من مناسبة".

وتابع:" لكن بينما ساد الاعتقاد بأن البلاوغرانا سيتمكن من تعزيز تقدمه، عاد المغاربة بوجه مختلف تماماً وبثقة أعلى بعد الاستراحة، ليتمكنوا من امتصاص ضغط أصحاب الأرض في الشوط الثاني، حيث بدؤوا يتقدمون بانتظام في نصف ملعب الفريق المضيف، منتقلين بين الخطوط بشكل جماعي من خلال تبادل تمريرات قصيرة وبلمسة واحدة، إلى أن نجح اسماعيل الكرعي في إدراك التعادل بتسديدة أرضية في القائم البعيد".

وكشف موقع البارصا انه "بينما كانت المباراة تسير نحو نهايتها، أثارت ندية المنافسة بين طرفيها فضول مارلون سانتوس، لاعب فريق برشلونة الرديف الذي كان قد أنهى للتو تدريبه مع الفريق الأول بدعوة من لويس إنريكي في ظل غياب بعض النجوم الدوليين المشاركين مع منتخباتهم الوطنية في تصفيات كأس العالم 2018. فقد توقف المدافع البرازيلي لمشاهدة الدقائق الأخيرة قبل أن يكمل طريقه إلى غرفة تبديل الملابس، حيث بدا معجباً بما كان يدور فوق المستطيل الأخضر. كما كان من بين الحاضرين في المدرجات أنطونيو غابالدون، أحد أشهر المنقبين عن المواهب الكروية في إسبانيا، وهو الذي اكتشف منير الحدادي ومن قبله إيميليو بوتراغينيو أسطورة ثمانينات القرن الماضي".

وخلص الموقع الى التأكيد:"كانت الفرحة عارمة في صفوف المغاربة بعد صافرة النهاية، حيث بدا التعادل (1-1) بطعم الانتصار على قسمات وجوههم".

18/11/2016 على الساعة 23h00 أحمد الوعدودي

الرسالة الإخبارية

ادخل باريدك الإلكتروني للتوصل بأخر الأخبار le360