وتعادل الوداد الرياضي في ذهاب نهائي المنافسة الأغلى قاريا بالنسبة للأندية، اليوم السبت، بملعب برج العرب بمصر، أمام الأهلي المصري بهدف لمثله، بفضل هدف بنشرقي الذي أتى في الدقيقة 16، وذلك بعد 14 دقيقة من هدف مؤمن زكريا الأول للمحليين.
وخلال نهائي عام 1992، من كأس إفريقيا للأندية البطلة، مسمى عصبة الأبطال الإفريقية السابق، انتهت مباراة العودة بين الوداد الرياضي والهلال السوداني بنتيجة صفر لمثله، بمدينة أم درمان السودانية.
وفي نهائي عام 2011 من المنافسة ذاتها، كان الوداد الرياضي قد انهزم في مباراة العودة برادس التونسية من الترجي الرياضي التونسي، المتوج باللقب آنذاك، بنتيجة 1-0.
ويعتبر بنشرقي، ثاني لاعب مغربي يسجل في نهائي عصبة الأبطال الإفريقية، خارج ميدان فريقه، بعد عبد الله هيدامو، لاعب الجيش الملكي سابقا، والذي كان قد وقع خلال نهائي عام 1985 بالكونغو الديموقراطية، الزايير سابقا، في المباراة التي تعادل فيها العساكر أمام آيس دراغون بليما الكونغولي، بهدف لمثله، وتوج على إثرها الفريق المغربي فائزا بأول لقب للكرة المغربية على مستوى هاته البطولة.